مقتل عشرة مع بدء زيارة قائد الجيش الهندي لكشمير..

قائد الجيش الهندي الجنرال ديباك كابور (في الوسط) يتلقى تحية أحد الضباط لدى زيارته لمنطقة شمالي سريناجار يوم السبت.


- قال متحدث باسم الجيش الهندي ان جنوده قتلوا ثمانية
يُشتبه في أنهم متشددون رميا بالرصاص يوم السبت في الوقت الذي زار فيه قائد الجيش
الاقليم المضطرب في جبال الهيمالايا. وقُتل جنديان أيضا في معركتين منفصلتين في شمال كشمير قرب خط الهدنة الذي يقسم
كشمير بين الهند وباكستان. وقتل المتشددون عندما حاولوا التسلل الى كشمير الهندية من الشطر الباكستاني في قطاع
تانجدار شمالي سريناجار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير. وفي أنحاء أخرى من الولاية قالت الشرطة ان جنديين ومتشددين اثنين قتلوا في معارك
مسلحة منفصلة بالمنطقة في الساعات الاربع والعشرين الماضية. وتصاعدت وتيرة المعارك المسلحة بين القوات الهندية والمتشددين الانفصاليين في كشمير
الذي تسكنه أغلبية مسلمة منذ بداية شهر رمضان. وفي الاسبوع الماضي قتل ضابطان من الجيش الهندي وتسعة متشددين قرب منتجع جبلي
وهو أعلى عدد من القتلى يسقط بمعركة واحدة بالاقليم منذ شهور. وقال قائد الجيش الهندي الجنرال ديباك كابور الذي بدأ زيارة تستمر يومين للاقليم خلال
مؤتمر صحفي "حوادث العنف تندلع عندما يسود السلام لبعض الوقت." لكن مسؤولين يقولون ان مستوى العنف في المجمل تراجع بشكل كبير منذ أن بدأت الهند
وباكستان محادثات سلام عام 2004. ويطالب البلدان بالاقليم بأكلمه لكن كلا منهما لا يسيطر
سوى على شطر منه. ولم يحقق الحوار بينهما تقدما سريعا في حل النزاع المستمر منذ عقود على كشمير. ويقول مسؤولون ان أكثر من 42 ألف شخص لاقوا حتفهم في كشمير بعد اندلاع الثورة
ضد الحكم الهندي في عام 1989. وتقول جماعات معنية بحقوق الانسان ان نحو 60 ألفا قتلوا أو فقدوا