ElaFreeT صاحب الموقع والمدير العام
عدد الرسائل : 654 العمر : 40 ساكن فين : Alexandria تاريخ التسجيل : 16/05/2007
| موضوع: موسوعة الطب النبوى الشريف ! الجمعة أكتوبر 12, 2007 10:44 am | |
| | |
|
ElaFreeT صاحب الموقع والمدير العام
عدد الرسائل : 654 العمر : 40 ساكن فين : Alexandria تاريخ التسجيل : 16/05/2007
| موضوع: رد: موسوعة الطب النبوى الشريف ! الجمعة أكتوبر 12, 2007 10:46 am | |
| اتجه نظر الجميع الى الطب النبوي والنصائح النبوية، فى أسلوب الغذاء والعلاج من الأمراض، فصدرت كتب عديدة تهتم بالعلاج النبوي والتغذية النبوية مقتدين فيها بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد بدأ الغرب بهذه الاتجاهات قبل العرب والمسلمين فبدأ العلماء الغربيون يهتمون بالطب الوقائي والعلاج بالغذاء.
وكان من الطبيعي أن يتوجه هؤلاء إلى ما ورد في القرآن والسنة من آيات قرآنية وأحاديث نبوية واكتشف العلماء، من خلال النصوص القرآنية والأحاديث النبوية، من الحقائق العلمية ما جعلهم يدرجونه تحت بند الإعجاز النبوي
طبيعة غذاء الرسول صلى الله عليه و اله وكيفية الوقاية من الأمراض ------------------------
كان النبي صلى الله عليه و اله حينما يستيقظ من نومه وبعد فراغه من الصلاة وذكر الله عز وجل يتناول كوباً من الماء مذاباً فيه ملعقة من عسل النحل ويذيبها إذابة جيدة، لأنه ثبت علمياً أن الماء يكتسب خواص المادة المذابة فيه، بمعنى أن جزيئات الماء تترتب حسب جزيئات العسل
وروي عن النبي صلى الله عليه و اله أنه قال: عليكم بشراب العسل وهذا إنما يدل على الفوائد العظيمة لشراب العسل أي الماء المذاب فيه العسل، فقد اكتشف الطب الحديث أن شراب العسل حينما يتناوله الإنسان ينبه الجهاز الهضمي للعمل بكفاءة عن طريق زيادة قدرة عمل الحركة الدورية للأمعاء، وبعدها يعمل العسل كمادة غذائية متكاملة بسبب احتوائه على السكريات الأحادية التي تُمت مباشرة ولا يجري عليها هضم، وتتولد مركبات يسمونها أدونزين ثلاثي الفوسفات وهو ما يطلق عليه (وقود العضلات)
ولذلك فإن الطب في أوروبا أكثر تقدماً حتى أعمارهم أطول لأنهم يتبعون في أساليب التغذية الخاصة بهم نهج الطب النبوي الذي ثبت أنه أصلح وسيلة لجسم حي وسليم.
*افطار الرسول صلى الله عليه و آله و سلم --------------------------------------
بعدما يتناول النبي شراب العسل يتكئ قليلاً وبعد العبادة المهجورة التي كان يؤديها صلوات الله وتسليمه عليه و على آله وهي التفكر في طاعة الله وبعد صلاة الضحى، يتناول النبي سبع تمرات مغموسة في كوب لبن كما روي عنه وحدد النبي صلى الله عليه و آله وسلم الجرعة بسبع تمرات في حديثه الذي رواه أبو نعيم وأبو داود أن النبي صلى الله عليه و آله وسلم قال: من تصبّح بسبع تمرات لا يصيبه في هذا اليوم سم ولا سحر
وقد ثبت بالدليل العلمي أن هناك إنزيماً يرتفع أداؤه في حالة التسمم وعندما يتم تناول سبع تمرات لمدة شهر يومياً نلاحظ أن هذا الإنزيم قد بدأ في الهبوط والعودة لوضعه الطبيعي، وهذا من الإعجاز الإلهي الذي خُصّ به النبي صلى الله عليه و آله وسلم
وقد بحث العلماء في جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة القاهرة وتوصلوا لنفس النتائج، من أن العمال الذين يعملون بالمناجم وبالرصاص وبالمواد السامة، أي الأكثر عرضة للسموم، عندما يتناولون سبع تمرات يومياً يتوقف تأثير المواد السامة تماماً، وهذا ما نشره العالم اليهودي اندريا ويل (الذي أعلن إسلامه بعد ذلك) في بحثه تحت عنوان "سبع تمرات كافية"
*غذاء الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ------------------------------------ بعد تناول النبي صلى الله عليه و اله لوجبة الإفطار يظل حتى يفرغ من صلاة العصر، ثم يأخذ ملء السقاية (تقريباً ملء ملعقة) من زيت الزيتون وعليها نقطتا خل مع كسرة خبز شعير، أي ما يعادل كف اليد
وقد ذكرت بعض الآيات القرآنية بعض الفوائد لزيت الزيتون إذ يقول تعالى: شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء وأيضاً قوله تعالى: والتين والزيتون
وقد أثبت العلم الحديث أن هناك أنواعاً عديدة من السرطان مثل سرطان العظم (سركوما) استخدم زيت الزيتون لعلاجها، وقد أيد الطب الحديث في اكتشافاته أن زيت الزيتون يحتوي على أحماض دهنية وحيدة التشبع يعني غير مشبعة، ولذلك يقول العالم أندريا ويل: إنه وجد بالتجربة أن زيت الزيتون يذيب الدهون وهذا من قدرة الله، دهن يذيب الدهون، فهو يعالج الدهون مع أنه دهن لأنه يحتوي في تركيبه على (أوميجا 3) بعدد كبير وأوميجا 3 تعالج الدهون.
كما ثبت علميا أن زيت الزيتون يحمي من أمراض تصلب الشرايين والزهايمر وهو مرض الخرف وضعف الذاكرة ويضيع المخ واستطاع العالم أندريا ويل أن يثبت كيف يقوم زيت الزيتون بالتدخل في الخلية المصابة بالسرطان ويعالجها ويؤثر فيها، ووصف كلمة {صبغ للآكلين}
التي جاءت في القرآن على أنها الصبغيات الكرموسومات ووصف السرطان بأنه اتساع بين الخلايا الواحدة بعض الشيء، وثبت أن زيت الزيتون يقوم بتضييق هذا الاتساع ويحافظ على المسافات بين الخلايا.
وهنا تتجلى قدرة الله عز وجل في انتقائه لغذاء نبيه فكان النبي صلى الله عليه و آله وسلم يغمس كسرة الخبز بالخل وزيت الزيتون ويأكل
وقد اكتشف العلم الحديث أن الخل الناتج من هضم المواد الكربوهيدراتية في الجسم هو مركب خليّ اسمه (أسيتو أستيت) والدهون تتحول إلى أسيتو أستيت ويبقى المركب الوسطي للدهون والكربوهيدرات والبروتين هو الخل، فعند تناول الخل وحدوث أي نقص من هذه المواد يعطيك الخل تعويضاً لهذا النقص، وتبين بالعلم الحديث أن زيت الزيتون مع الخل يقومان كمركب بإذابة الدهون عالية الكثافة التي تترسب في الشرايين مسببة تصلّبها.
لذلك أطلق العلماء على الخل مع زيت الزيتون (بلدوزر الشرايين) لأنه يقوم بتنظيف الشرايين من الدهون عالية الكثافة التي قد تؤدي إلى تصلب الشرايين.
وليس مهمة الخل فحسب القيام بإذابة الدهون، بل يقوم مع الزيتون كمركب بتحويل الدهون المذابة إلى دهون بسيطة يسهل دخولها في التمثيل الغذائي ليستفيد الجسم منها،
ثم بعد أن يتناول النبي صلى الله عليه و اله وسلم غداءه كان يتناول جزرة حمراء من التي كانت تنبت في شبه الجزيرة العربية، وقد أثبت العلم الحديث بالدليل والتجربة أن الجزر الأحمر يوجد به(أنتوكسيدات) وهي من الأشياء التي تثبط عمل مسببات السرطان، كما أثبت الطب الحديث أن الجزر يساعد على نمو الحامض النووي والعوامل الوراثية، وهذا من الإعجاز الإلهي، لذلك فإن الكثير من الأطباء ينصحون بتناول الجزر كمصدر لفيتامين (أ) ومصدر لتجدد العوامل الوراثية بالحامض النووي، كما أنه يؤخر ظهور الشيب.
*عشاء النبي صلى الله عليه و آله و سلم ----------------------------------
كان النبي صلى الله عليه و آله وسلم بعد أن ينتهي من صلاة العشاء والنوافل والوتر وقبل أن يدخل في قيام الليل، كان يتناول وجبته الثالثة في اليوم وهي وجبة العشاء، وكانت تحتوي على اللبن الروب مع كسرة من خبز الشعير، وقد أثبت العلم الحديث أن تناول كوب من اللبن الروب في العشاء يعمل على إذابة الفضلات المتبقية في المصران الغليظ، ويقوم بتحليلها إلى مركبات بسيطة يسهل الاستفادة منها ومن الفيتامينات الموجودة بها.
وقد جرت بعض الدراسات العلمية، بينت فوائد اللبن الروب عند تناوله ليلاً، فهو يجعل الترسبات غير المرغوب فيها تتفتت ويستفيد منها الجسم.
وهذا من الإعجاز في تناول النبي عليه الصلاة و آله والسلام لهذه الوجبة ليلاً كوجبة عشاء هامة وضرورية وسريعة الهضم، وتجعل الجهاز الهضمي يعمل بكفاءة، لذلك هناك عدد من الأطباء دائماً يصفون لمرضاهم اللبن الروب ليلاً في وجبة العشاء لأنه مريح للقولون ولا يسبب تقلصات في المعدة،
وأكدت هذه المعلومات الطبية الدراسة التي أجراها الدكتور عبدالباسط سيد محمد في كتابه الاستشفاء بطعام النبي الذي أوضح فيه أن معظم طعام النبي صلى الله عليه و آله له جانبان من الفائدة، جانب القيمة الغذائية التي يمد بها الجسم وأثبتها العلم الحديث، وجانب الوقاية من الأمراض، وهذا إنما يدل على الإعجاز الإلهي في اختيار رب العالمين لطعام نبيه ومصطفاه سيد الخلق أجمعين صلى الله عليه و اله.
وفي النهاية لا نملك إلا أن نقول انطلاقاً من قوله تعالى: لقد كان لكم في رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أسوة حسنة... فلو تأملنا جيداً سنجد أن النبي كان خير قدوة لنا في مأكله ومشربه وملبسه، كان قدوةً ومعلماً للبشرية، فقد أعجز بعلمه العلماء، وفاقت فصاحته البلغاء والأدباء، فكان إذا تحدث صدق وما ينطق عن الهوى... ولو تأملنا جيداً أحاديث النبي عن الطعام لوجدنا أنه أخبرنا من آلاف السنين بما لم يستطع العلم الحديث اكتشافه
وقد قام عدد من العلماء الباحثين في هذا المجال بتأليف كتب عديدة تحمل أسرار الغذاء النبوي والوقاية من الأمراض عن طريق السنة، مثل الطب النبوي وتأملات في حياة الرسول وغيرهما من الكتب التي قامت بالتحليل والتفصيل لهذا الجانب من حياة سيد الأنام محمد صلى الله عليه و آله وسلم وسيظل العلم الحديث يستكشف في هذه الأسرار النبوية إلى أن تقوم الساعة | |
|
ElaFreeT صاحب الموقع والمدير العام
عدد الرسائل : 654 العمر : 40 ساكن فين : Alexandria تاريخ التسجيل : 16/05/2007
| موضوع: رد: موسوعة الطب النبوى الشريف ! الجمعة أكتوبر 12, 2007 10:50 am | |
| يقول شيخ الإسلام إبن القيم رحمه الله في كتابه زاد المعاد في الجزء الرابع و المسمى ( كتاب الطب النبوي ) في صفحة 170 في هديه صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم في حفظ الصحة :
و من تأمل هدي النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم وجده في أفضل هدي يمكن حفظ الصحة به ، فإن حفظها موقوف على حسن تدبير المطعم و المشرب و الملبس و المسكن و الهواء و النوم و اليقظة و الحركة و السكون و المنكح و الأستفراغ و الأحتباس ، فإذا حصلت هذه على الوجه المعتدل الموافق للبدن و البلد و السن و العادة ، كان أقرب إلى دوام الصحة أو غلبتها إلى إنقضاء الأجل . و لما كانت الصحة و العافية من أجل نعم الله على عبده و أجزل عطاياه و أفوفر منحه بل العافية المطلقة أجل نعم الله على الأطلاق ، فحقيق لمن رزق حظا من التوفيق مراعاتها و حفظها و حمايتها عما يضادها .
فمن القواعد التي أرساها نبينا محمد صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم و سبقه في إرسائها قبل علماء التغذية :
حسن تدبير المطعم و المشرب : ----------------------------
و في هذه النقطة نجد الأحاديث العظيمة في ذلك التدبير فلم يكن صلى الله عليه و آلهو صحبه و سلم يحبس نفسه على نوع واحد من الأغذية لا يتعداها إلى ما سواها . و لنا مثال في النباتيين الذين يعتمدون على أكل النباتات في غذائهم و يتركون اللحوم بأنواعها و هذا الفعل مخالف للفطرة و كذلك الهدي النبوي العظيم فقد كان النبي صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم يأكل اللحم و الخبز و العسل و الفواكه و التمر و الماء . فالتنوع مطلوب لحفظ الصحة و تنظيم الوجبات كذلك و عدم شحن المعدة بالطعام و الشراب و النفس و الأحاديث الصحيحة في هذا الأمر تعلمنا هذه القاعدة لحفظ صحتنا
| |
|
ElaFreeT صاحب الموقع والمدير العام
عدد الرسائل : 654 العمر : 40 ساكن فين : Alexandria تاريخ التسجيل : 16/05/2007
| موضوع: رد: موسوعة الطب النبوى الشريف ! الجمعة أكتوبر 12, 2007 10:54 am | |
| التداوى بطب النبى " عليه أفضل الصلاة و السلام " :. --------------------------------------------
التمر غذاء وعلاج: --------------
عن سعد بن ابي وقاص ان رسول الله قال:"من تصبح بسبع تمرات عجرة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر"(رواه البخاري ومسلم) والتمر غني بالفيتامين أ, ب , وبالفسفور الذي يفيد المخ والحديد ومادة تسم (البروستاجلادنين( وفيتامين (أ) يحافظ على سلامة العيون , وينشظ الغدة الدرقية , وفيتامين (ب) الذي يبعث السكينة وهدوء الاعصاب وسلامتها. والتمر سريع الامتصاص في الجسم وهذه الخاصية تنشط عمل الكبد في ابطال السموم, كما ان التمر ملين طبيعي معالج للإمساك , والتمر اذا ما اضيف اليه اللبن اصبح غذاء كاملا ,متكاملا. (اما مادة البروستاجلادندين) الموجودة فيه فقد سبق الاعجاز في القرآن الكريم الطب الحديث في اعلانه عنها حيث امر الله سبحانه وتعالى السيدة مريم عند ولادة السيد المسيح بأكل التمر كغذاء ودواء ومهدئ للأعصاب (وهزي اليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا -25-فكلي واشربي وقري عينا)-مريم وهذه المادة تساعد عل انقباض الرحم فتسل الولادة. (اما طلع النخل) فقد اكد الطب الحديث انه يحتوي على مواد هرمونية , وقد استخرجت منه هذه المواد وصنع طبيبا من طلع النخل ,وهو يحتوي على البروتين ,والكالسيوم ,زمواد سكرية , وفيتامين ب و ج, ويحتوي على الفويفور والحديد , وهو يحتوي على هرمون ينشط عمل المبيض لدى النساء وتكوين البويضات, ويفيد في ضعف الحيوانت المنوية عند الرجال. وقد ذكرفي القرآن الكريم(والنخل باسقات لها طبع نضيد -10)-سورة ق.
المسك: -----
يقول تعالى(ختامه مسك)-المطففين.والمسك هو خير الطيب واحسنه , فهو يسر النفس ويجلو بياض العين ويفسد السموم , ويقوي الحواس جميعها, وقد رود في صحيح مسلم عن النبي :"اطيب الطيب المسك". وقد شبه رسول الله الجليس الصالح بحامل المسك اما ان يحذيك أي يهديك منه بلا مقابل واما ان تبتاع منه واما ان تجد منه ريحا طيبة.
السواك: -------
قال حذيفة رضي الله عنه كان رسول الله "اذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك" (رواه البخاري) والسواك :مأخوذة من شجرة الأراك , وهو يحتوي على المواد المطهرة والمانعة للنزيف والمنظفة والقاتلة للجراثيم والعفونة, وهو يطهر اللثة والاسنان ويشفي جروحها الصغيرة , ويمنع النزيف منها. وقد تم تصنيع واستخلاص المادة الفعالة منه في معجون للأسنان بعد ما تأكدت فائدة السوال لكبار الاطباء والكيماويين الذي قال عنه "السواك مطهرة للفم ومرضاة للرب"(البخاري(وعن عائشة رضي الله تعالى عنها انها قالت : قال النبي :" لولا ان اشق على امتى لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة."(متفق عليه).
العلاج بالعسل: -------------
وهو من اهم العلاجات والاغذية والفيتامينات .عن ابي سعيد الخدري ان رجلا اتى النبي فقال : إن اخي يشتكي بطنه , وفي رواية :استطلق بطنه فقال :" اسقه عسلا", فقال : قد سقيته فلم يغن شيئا, وفي لفظ: لم يزده الا استطلاقا مرتين او ثلاثا كل ذلك وهو يقول له :"اسقه عسلا",فقال له الثالثة او الرابعة :"صدق الله وكذب بطن اخيك".(متفق عليه) وفعلا بعد المرة الثالثة شفي كأن لم يكن به والعسل كما قل رب العزة في كتابه الكريم القرآن العظيم: (فيه شفاء للناس(وهكذا فالواجب علينا وقد جعل الله لنا الارض وما فيها طيبا وطهورا ان نأكل من خيرها وان نتداوي مما تخرجه من اعشابها , ولنقتصر على قدر الحاجة من الدواء الكيماوي الا وله اضرار جانبية قد تسئ الى اعضاء اخرى في جسد الانسان والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.
العلاج بالزيتون وزيته: ---------------------
عن عمر رضي الله عنه انه قال : قال رسول الله :"ائتدموا بالزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة".(رواه الترمذي ,و ابن ماجه(وللزيتون فوائد جمة : اذا تناول المريض ملعقة زيت زيتون عل الريق افادت في تفتيت الحصوات في الكلى والمرارة والحالب مع الحرص على تناول حبات الزيتون ايضا , ويستعمل زيت الزيتون ملعقتين مع بياض بيضة للحروق البسيطة اما الزيت الدافئ فهو يعالج الجرب والصدفية والاكزيمة مع التدليك الدائري بقطعة خشنة اذ ان مرض الجرب عبارة عن طفيليات حية تعيش على سطح الجلد فبدلكها بقطعة من القماش الخشن تزيل تلك الطفيليات , كما تضاف كمية من الجلسرين الى الزيت مع عصير الليمون ,فيعالج تشقق الايدي والقدمين , وزيت الزيتون يخلص الشعر من القشرة , و يفيد رموش العين ويمنع تساقطها , واذا غليت اوراق الزيتون واستعملت مع الزيت او مع ثمرات التين صباحا ومساءا عالجت ارتفاع الضغط وعسر البول. واذا استعمل زيت الزيتون مع عصير نصف ليمونة , واخذ ملعقة كبيرة على الريق لمدة ثلاثة او اكثر قليلا طردت الديدان من امعاء الاطفال.وزيت الزيتون لا يكاد يسبب رفع نسبة الكوليسترول في الدم.
العلاج باللبن: ------------
قال تعالىوان لكم في الانعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين-66) النحل. وقال تعالى من نعمه في الجنة (فيها انهار من ماء غير آسن وانهار من لبن لم يتغير طعمه)- محمد وفي السنن مرفوعا:"من اطعمه الله طعاما فليقل :اللهم بارك لنا فيه وارزقنا خيرا منه , ومن سقاه الله لبنا فليقل : اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه ,فإني لا اعلم ما يجزي من الطعام والشراب الا اللبن"واللبن اذا كان بسيطا في حس الانسان الا انه مركب في اصل خلقته تركيبا طبيعيا من جزاهر ثلاثة التجبن ,والسمينة, والمائية. واجوده ما اشتد بياضه وطاب ريحه ولذ طعمه وكان فيه حلاوة ويسيرة ودسومة معتدلة واعتدل قوامه بين الرقة والغلطة وحلب من حيوان فتي صحيح محمود المرعى والمشرب . واللبن محمود يولد دما جديدا ويرطب الجسد اليابس ويغذو غذاء حسنا وينفع من الوسواس والغم والامراض السوداوية , واذا شرب مع العسل نقي الجروح الباطنة من الاخلاط العفنة وشربه مع السكر يحسن الجلد. ففي الصحيحين ان النبي شرب لبنا ثم دعا بماء فتمضمض وقال :"إن له دسما".
التداوي بماء زمزم:"ماء زمزم لما شرب منه: ----------------------------------------
نستفتح كتابنا هذا بما خلقه الله للناس ارتواء وغذاء وشفاء فاذا اردت غذاء فاشؤب ماء زمزم , واذا علاجا جسديا او روحيا فاشرب ماء زمزم. فعن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال:قال رسول الله r:"ما ء زمزم لما شرب له فان شربته تستشفي به شفاك الله وان شربته مستعيذا اعاذك الله وان شربته لا يقطع ظمأك قطع" وقد تحدث ابن القيم عن ماء زمزم فقال وقد جربت انا وغيري من الاستشفاء بماء زمزم امورا عجيبة ومدهشة وبرأت باذن الله به من عدة امراض وكنت قد مكثت في مكة مريضا ثم عالجت نفسي بالفاتحة اقرؤها على ماء زمزم ثم اشربه فوجدت بذلك البرء التام . ولما وجدت هذا التأثير العجيب اصبحت اصف ذلك لمن يشتكي الما فكان كثير منهم يبرأ سريعا ثو صرت اعتمد ذلك عند كثير من الاوجاع فانتفع به غاية الانتفاع. ومن معجزات الشفاء بماء زمزم ذكر الاستاذ:مجدي محمد الشهاوي في كتابه التداوي والاستشفاء بطب رسول اللهr وعن معجزات الشفاء بماء زمزم ان السيدة المغربية ليلى الحلو في كتابها (فلا تنسى الله) قالت: "اشتد مرض السرطان في صدري وذهبت الى فرنسا للعلاج واحتار الاطباء في امري وعجز الدواء عن تخفيف الامي وقال الاطباء لها لقد انتشر السرطان فب كل صدرك ولن تعيشي اكثر من ثلاثة اشهر على وجه التقريب وقبل عودتي من باريس للمغرب اقترح علي زوجي ان اسافر الى مكة لاداء العمرة واعتكلف لبيت الله الحرام وداومت على الشرب من ماء الزمزم وكان هو غذائي تقريبا وامضيت ايامي في الصلاة وقرائة القران والدعاء اربعة ايام لم اعرف فيها الليل من النهار تلوت القران من اوله الى اخره كنت اطيل السجود في صلاتي وابكي بحرارة على ما فاتني من خير وعلى ما اضعته من فرائض وبعد ايام وجدت ان الكويرات الحمراء التي كانت تشعر جسدي قد اختفت نهائيا واحسست ان شئيا ما قد حدث وقررت العودة الى باريس للتشاور مع الاطباء ولم يصدقوا الحالة الغريبة امامهم بعد ان اعادوا الكشف على مرات ومرات ثم عافاني الله تماما وعادت صحتي واختفى السرطان نهائيا.
الخل: ------
قال رسول الله r :"نعمل الإدام الخل " رواه مسلم وابو داود والخل قاتل للميكروبات والجراثيم ومطهر واحسن انواعه خل التفاح وهذا اذا خفف يفيد في علاج الام الحل ومن فوائده : انه يعالج السمنة ويمكن استعماله ككمادات لعلاج الصداع وهو يسكن الام الاسنان وباستعماله كغرغرة ويقوي اللثة واذا دهن الحرق فور حدوثه بالخل منع ظهور الفقاعات والخل يستخدم في بعض الامراض الجلدية . وقوله صلى الله عليه وسلم"نعمل الإدام الخل" ذلك انه طلب اداما عند اهله فقالوا:"لا يوجد عندنا الا الخل فلئلا يكسر بخاطرهم وليعلمهم انه لا يمتنع عن اكل شئ وان قل فقال :"نعمل الإدام الخل" وان كان هناك ما هو افضل منه للغذاء ". | |
|
ElaFreeT صاحب الموقع والمدير العام
عدد الرسائل : 654 العمر : 40 ساكن فين : Alexandria تاريخ التسجيل : 16/05/2007
| موضوع: رد: موسوعة الطب النبوى الشريف ! الجمعة أكتوبر 12, 2007 10:56 am | |
| مرض القلوب ومرض الأبدان :. ----------------------
أنواع المرض -----------
المرض نوعان: مرض القلوب ومرض الأبدان وهما مذكوران في القرآن. ومرض القوب نوعان: مرض شبهة وشك ، ومرض شهوة وغي وكلاهما في القرآن قال تعالي في مرض الشبهة " في قلوبهم مرض ، فزادهم الله مرضا" ( البقرة : 10 )
وقال تعالي " وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا " ( المدثر: 31 )
وقال تعالي في حق من دعي الي تحكيم القرآن والسنة ، فأبي وأعرض " واذا دعوا الي الله ورسوله ليحكم بينهم ، اذا فريق منهم معرضون. وان يكن لهم الحق يأتوا اليه مذعنين. أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا؟ أم يخافون أن يخيف الله عليهم ورسوله؟ بل اولئك هم الظالمون " ( النور: 48 )
فهذا مرض الشبهات والشكوك.
مرض الشهوات ----------
وأما مرض الشهوات فقال تعالي " يانساء النبي لستن كأحد من النساء ، ان اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض " ( الأحزاب: 32 )
فهذا مرض شهوة الزنا والله أعلم
مرض الأبدان ----------
وأما مرض الأبدان فقال تعالي " ليس علي الأعمي حرج ، ولا علي الأعرج حرج ، ولا علي المريض حرج " ( النور: 61 )
وذكر مرض البدن في الحج والصوم والوضوء لسر بديع : يبين لك عظمة القرآن ، والاستغناء به لمن فهمه وعقله عن سواه قواعد طب الأبدان
ان قواعد الأبدان ثلاثة حفظ الصحة ، والحمية من الأذي ، واستفراع المواد الفاسدة. فذكر سبحانه هذه الأصول الثلاثة ، في هذه المواضع الثلاثة ، فقال في آية الصوم
" فمن كان منكم مريضا أو علي سفر فعدة من أيام آخر "
فأباح الفطر للمريض : لعذر المرض ، وللمسافر: طلبا لحفظ صحته وقوته ، لئلا يذهبها الصوم في السفر: لاجتماع شدةالحركة ، وما يوجبه من التحليل وعدم الغذاء الذي يخلف ما تحلل ، فتخور القوة والضعف ، فأباح للمسافر الفطر حفظا لصحته وقوته عما يضعفها.
استفراغ الرديء -------------
وقال في آية الحج " فمن كان منكم مريضا أو به أذي من رأسه ، ففدية من صيام أو صدقة أو نسك " ( البقرة : 196 )
فأباح للمريض ومن به أذي من رأسه: من قمل أو حكة أو غيرهما أن يحلق رأسه في الاحرام: استفرغا لمادة الأبخرة الرديئة التي أوجبت له الأذي في رأسه ، باحتقانها تحت الشعر . فاذا حلق رأسه ففتحت المسام ، فخرجت تلك الأبخرة منها : فهذا الاستفراغ يقاس عليه كل استفراع يؤذي انحباسه.
حبس الأدواء ---------
والأشياء التي يؤذي انحباسها ومدافعتها عشرة الدم اذا هاج ، والمني اذا تتابع ، والبول الغائط ، والريح ، والقيء ، والعطاس ، والنوم ، والجوع ، والعطش.
وكل واحد من هذه العشرة يوجب حبسه داء من الأدواء بحبسه ، وقد نبه سبحانه باستفراغ أدناها وهو البخار المحتقن في الرأس - علي استفراغ ما هو أصعب منه ، كما هي طريقة القرآن التنبه بالأدني علي الأعلي.
الحمية ------
وأما الحمية فقال تعالي في أية الوضوء " وان كنتم مرضي أو علي سفر أو جاء أحد منكم من الغائط ، او لامستم النساء ، فلم تجدوا ماء: فتيمموا صعيدا طيبا " ( النساء: 43 )
فأباح للمريض العدول عن الماء الي التراب : حمية له أن يصيب جسده ما يؤذيه. وهذا تنبيه علي الحمية عن كل مؤذ له من داخل أو خارج.
فقد أرشد سبحانه عباده الي أصول الطب الثلاثة ، ومجامع قواعده . وفي هدي رسول الله صلي الله عليه وسلم في ذلك أكمل هدي. | |
|