هكر بغداد عفروتو مرعب
عدد الرسائل : 820 العمر : 40 ساكن فين : السويد تاريخ التسجيل : 17/05/2007
| موضوع: تامر حسني وقصة الثرية الخليجية الثلاثاء يونيو 26, 2007 5:55 pm | |
| المعركة السينمائية في موسم الصيف، كان أول ضحاياها المخرج أكرم فريد، مخرج فيلم «عمر وسلمى»، بطولة تامر حسني ومي عز الدين، فلم يتلق أكرم دعوة لحضور الحفل الخاص للفيلم الذي أخرجه، فهل سقط اسمه «سهواً» أم أن تامر تعمّد عدم دعوته؟ وما الذي حدث بالتحديد؟.
المخرج أكرم فريد تحدّث لـ «سيدتي» قائلاً: «تامر حسني تعمّد عدم دعوتي لحضور الحفل الخاص، والحمد لله أنني لم أحضر هذا الحفل الذي انتهى بصورة سيئة»! > ولماذا تحمّل تامر مسؤولية عدم دعوتك، ربما يكــون المنتج؟ ـ كنت أعتقد أن المنتج يقف وراء ما حدث، لكنني عرفت أن تامر كان يشرف بنفسه على توزيع الدعوات. عموماً، لست الضحية الوحيدة، فلم يوجّه الدعوة للسيناريست أحمد عبد الفتاح؛ الذي كتب سيناريو الفيلم وغيره من فريق العمل، ومن بينهم مهندس الديكور كمال مجدي ومعتز الكاتب ومحسن نصر ومحمد عبد المحسن. > ولماذا وقع التصادم؟ ـ لا أعرف بالضبط، ربما لأنني اعترضت على إقامة الحفل الخاص للفيلم قبل موعد عرضه بشهر تقريباً، وهذا قد يعرّضه للسرقة. > هل تتبرأ من الفيلم بعد هذا الموقف؟ ـ أبداً، لأنه محسوب عليّ.
والناس «فهموا خطأ»!
حملنا اتهامات أكرم فريد إلى تامر حسني، إلى جانب شائعات أخرى تتّهمه بأنه أصبح يحبّ المظاهر وأن سيدة خليجية ثرية تتولّى الإنفاق عليه. > سألناه: ما ردّك؟! ـ قال: أنا نفسي لا أعرف كيف حدث ذلك، لقد أقمت احتفالاً كبيراً تكلّف نصف مليون جنيه لأعلن خروج الفيلم إلى النور، وكنت قد حدّدت الساعة العاشرة موعداً لوصولي، لكن البعض سبقني بفترة طويلة، ويبدو أنهم لم يجدوا في انتظارهم من يستقبلهم، وهذا ليس ذنبي. إن المحطات الفضائية التي لم تنتظر قدومي، تعجّلت وغادرت قاعة الحفل، بينما الفضائيات التي انتظرت قمت بالتسجيل معها، لأنها تقدّم دعاية لي، فكيف أرفضها؟! > ولكنك دعوت أصدقاءك المقربين فقط، وتجاهلت فريق عمل الفيلم؟ ـ مثلما وجّهت الدعوة لأصدقائي وجّهتها للإعلاميين أيضاً، بالإضافة إلى أن رجال الأمن في القاعة كانوا ملزمين بالسماح بدخول الإعلاميين والصحفيين دون دعوة؛ لأنني أردت أن يشاركوني رأيهم في الفيلم. > ولكنك لم توجّه الدعوة لمخرج الفيلم أكرم فريد عن قصد، فما سبب ذلك؟ ـ أكرم على المستوى الشخصي إنسان مهذب ومخرج جيد، وأخرج الفيلم بنجاح ولكنني فوجئت برسالة منه على لسان إبنة السبكي ندا يقول إن العرض الخاص للفيلم لن يتم إلا على «جثته». لذلك، لم أتصل به أو أوجّه له دعوة، مع أنني كنت أتمنى وجوده معنا في العرض الخاص، والسبكي هو المنتج وهو الذي يدعو الناس، ولذلك قام بالإتصال به أكثر من مرة فلم يردّ عليه. > ما سبب دخولك بسيارة «الهامر» إلى القاعة؟ ـ بعض الناس قالوا إن تامر «غاوي منظرة» ولكنني لا أحب «المنظرة»، ولا غيره، ولكن كان هناك اتفاق بيني وبين الشركة المنتجة للسيارة على الظهور بها في العديد من المناسبات كإعلان، وهذا ليس بجديد على عالم الفن، مثلما يحدث مع شركة «فودافون» التي تعاقدت للإعلان لها، وكذلك بالنسبة للملابس التي أرتديها والساعة التي أضعها في يدي. > وما الذي جعلك تقيم العرض الخاص قبل موعد عرض الفيلم في دور العرض بشهر أو أكثر؟ ـ لا أرى في ذلك أي ضرر، ورأيت أن الموعد كان مناسباً لإصدار الألبوم وعرض الفيلم.
ثرية خليجية
> ما رأيك فيما تردّد بأن هذا الحفل كان على نفقة إحدى الثريات الخليجيات؟ ـ هذا غير صحيح، لا أحبّ أن ينفق عليَّ أحد، سواء كان رجلاً أو امرأة. > إذاً، ما سر إقامتك في الفندق نفسه الذي تقيم فيه هذه الثرية الخليجية؟ ـ أقمت في هذا الفندق للراحة والإستجمام نظراً للتجمهر الذي يتكرّر أمام منزلي كل يوم، وإذا كنت قد نزلت في أي فندق آخر، كانوا سيبتدعون فكرة أخرى. > هل بالفعل ـ كما يتردّد ـ أن بعض الإعلاميين يمارسون الإرهاب عليك لحساب أشخاص آخرين؟ ـ قرأت ذلك في إحدى الصحف، ولكن «أنا نيّتي خير» ومن يفعل أي شيء يخالف ضميره فسيحاسبه الله. > ما سبب رفضك عرض الإحتفال على شاشة إحدى المحطات الفضائية مقابل مبلغ مالي كبير؟ ـ رفضت هذا العرض الذي كان مغرياً، ووصل إلى مليون جنيه، لأنني لم أقم هذا الإحتفال لجمع المال. | |
|