شعبية براون في صعود في ضوء الازمات التي أصابت البلاد..
</A>
رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون أثناء مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك يوم 31 يوليو تموز الماضي. تصوير: تشيب ايست
أظهر استطلاع يوم الاحد أن رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون قاد حزب العمل الحاكم الى أكبر تقدم له على المعارضة منذ ما قبل حرب العراق.
وأفاد الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة يو جوف ونشر في صحيفة صنداي تايمز أن براون الذي خلف توني بلير في 27 يونيو حزيران ساعد في جعل حزب العمال يتقدم على الحزب المحافظ بواقع عشر نقاط.
وتزامن الاستطلاع واستطلاع اخر نشر في صنداي ميرور أظهر هو الاخر تقدما لحزب العمال مع تراجع في شعبية المحافظين. وستغذي نتيجة الاستطلاعين تكهنات بأن براون سيدعو لانتخابات عامة هذاالعام أو العام المقبل.
وقال معلقون انه على مدى الاسابيع الماضية حظي حزب العمل بتقدم ثابت في شعبيته مما يشير الى أن الموضوع أكبر من مجرد طفرة.
وقال بيتر كيلنر رئيس مركز يو جوف والمحلل السياسي فيه "ان هذا التقدم حقيقي بشكل واضح.. هناك احتمال أن يظل الوضع على هذا الحال ولن يكون شهر عسل قصير."
ويتعين أن يدعو براون لانتخابات بحلول عام 2010. وقبل أن يتولى براون السلطة توقع معظم المحللين أن تجرى الانتخابات المقبلة في عام 2009.
وقال كيلنر "اذا استمرت نتائج الاستطلاعات على مستواها الحالي للاسابيع الخمس المقبلة فانني أعتقد أن لديه خيار خوض انتخابات مبكرة" في اشارة الى احتمال اجراء الانتخابات هذا العام أو العام المقبل.
وأضاف "مسألة ممارسته هذا الخيار خاضعة للتقدير السياسي."
ولكن كثيرا من المحللين يشيرون الى الحذر الذي يتسم به براون ولا يتوقعون منه الاسراع للحصول على فترة ولاية بعد انتظاره لعقد من الزمان كي يخلف بلير.
وفي استطلاع ثان أجرته مؤسسة (اي.سي.ام) لصالح صنداي ميرور أحرز حزب العمال تقدما قدره ست نقاط على حزب المحافظين.
وجاء تأييد براون بعد حسن أدائه في التعامل مع ظهور مرض الحمى القلاعية بين الماشية. وتعين عليه أيضا التعامل مع أزمة الفيضانات ومحاولات شن هجمات بسيارات ملغومة في لندن وجلاسجو.
من كاثرين بولدوين